أولاً: الصلاة هي النور الذي يفتح بصيرة المسلم على الخير، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الصلاة نور"، رواه مسلم.
ثانياً: أنها أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر"، رواه أبو داود والترمذي.
ثالثاً: حرص الصحابة عليها، حتى كان الرجل يحمل إلى المسجد حملاً، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف"، رواه مسلم.
رابعاً: الصلاة تطهر النفس من الفحشاء والمنكر، قال الله سبحانه وتعالى: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} [العنكبوت: 45].
و تذكر عقوبة ترك الصلاة، كقول الله تبارك وتعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون: 4 - 5]، وقول الله سبحانه وتعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} [مريم: 59]، وعليك بالدعاء أن تكون من المصلين المحافظين على الصلاة، والله تعالى أعلم.
والخلاصة
الطريقة التي تثبت بها على الصلاة هي عدم تأخير الصلاة عن وقتها بعد دخول الوقت، وصحبة الصالحين أهل الصلاة الذين لا يتركونها، والله تعالى أعلم.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق